القائمة الرئيسية

الصفحات

الحصبة: الأعراض، طرق الوقاية، وأهمية التطعيم

الحصبة: الأعراض، طرق الوقاية، وأهمية التطعيم

الحصبة: الأعراض، طرق الوقاية، وأهمية التطعيم

مرض الحصبة

تعتبر الحصبة من الأمراض الفيروسية المعدية الشديدة، والتي تنتشر بسرعة خاصة في صفوف الأطفال غير المطعّمين. ومع ارتفاع عدد الإصابات خلال السنوات الأخيرة في بعض الدول العربية، يُصبح من الضروري التوعية بأعراضها، مضاعفاتها، وأهمية التطعيم للوقاية منها.

❗ ما هي الحصبة؟

الحصبة مرض فيروسي حاد ينتقل عن طريق الرذاذ الناتج عن العطس أو السعال. غالباً ما تصيب الأطفال، لكنها قد تؤثر على البالغين أيضاً، خاصة إذا لم يتلقوا اللقاح.

🔍 الأعراض المبكرة للحصبة:

  • ارتفاع درجة الحرارة بشكل مفاجئ.
  • سعال جاف وحاد.
  • سيلان الأنف واحمرار العينين (التهاب الملتحمة).
  • بقع بيضاء داخل الفم (بقع كوبليك).
  • ظهور طفح جلدي يبدأ من الوجه وينتشر لباقي الجسم بعد 3-5 أيام.

📉 مضاعفات خطيرة يجب الحذر منها:

رغم أن الحصبة تبدو كمرض بسيط في بدايتها، إلا أنها قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل:

  • التهاب الرئة (Pneumonia).
  • التهاب الأذن الوسطى.
  • الإسهال الشديد والجفاف.
  • نوبات وتشنجات عصبية.
  • وفي حالات نادرة: التهاب الدماغ وقد تؤدي إلى الوفاة.

💉 أهمية التطعيم في الوقاية:

التطعيم ضد الحصبة (لقاح MMR) هو الوسيلة الأكثر فعالية للوقاية. يُعطى على جرعتين، الأولى في عمر 9–12 شهرًا، والثانية قبل سن الدخول للمدرسة.

الدراسات تؤكد أن التطعيم يقلل احتمالية الإصابة بنسبة تتجاوز 95%.

🛡️ كيف تحمي نفسك وعائلتك من الحصبة؟

  1. التأكد من تلقي جميع أفراد الأسرة للقاح.
  2. تجنب الأماكن المزدحمة خلال فترات تفشي المرض.
  3. الحفاظ على نظافة اليدين والوجه باستمرار.
  4. عزل أي فرد تظهر عليه أعراض الحصبة.
  5. تقوية مناعة الجسم من خلال التغذية السليمة.

🚨 متى يجب زيارة الطبيب؟

إذا لاحظت ارتفاع حرارة غير طبيعي لدى طفلك مصحوبًا بسعال وطفح جلدي، فلا تتردد في زيارة الطبيب فورًا لتشخيص الحالة وتلقي العلاج المناسب.

💡 خاتمة:

الحصبة ليست مجرد طفح جلدي وحمى، بل مرض فيروسي قد يؤدي إلى مضاعفات قاتلة إن لم يُعالج أو يُمنع بالتطعيم. احرص على متابعة جدول التطعيمات، وحافظ على بيئة صحية لعائلتك خاصة في فصل الصيف حيث يزداد الانتشار.

💚 شارك هذه المقالة مع الأهل والأصدقاء… الوقاية تبدأ بالمعلومة.

تعليقات